يبكى العاصي نادماً على تفريطه مُحسر مثقل بحمل خطاياه وفي ذيل ذنوبه معثر فإذا دعي لقراءة كتابه رأى ما فيه من السيئات تحير ويرى غيره قد أمر به إلى النار مسحوب مجرجر فيندم فلا ينفع ويبكي فلا يُسمَعُ ولا يُرحم ولا يعذر فالعذاب الشديد لمن كد وطغى وتجبر ونصحتك فالتوبة التوبة فعسى بعد الكسر تجبر فهو المعين لمن لجأ إليه فله الحمد على ما قضى وقدر